لصحة الدماغ.. الضحك أول العلاج

وبحسب معدو الدراسة، فإنّ هذه التقنية هي طريقة لتهدئة بعض المرضى وأثناء جراحة الدماغ في حالة إستيقاظ، ولتوفير الحماية المثلى لوظائف الدماغ الحساسة أثناء الجراحة، يحتاج بعض المرضى إلى البقاء مستيقظين وعدم الخضوع للتخدير الكامل، حتى يتمكن الجراحون من التحدث معهم وتقييم مهاراتهم اللغوية واكتشاف الخلل الذي قد ينتج عن عملية الاستئصال.
وكذلك يمكن إستخدام التقنية التي تخفض من القلق لعلاج الإكتئاب أو الألم المزمن، وبحسب الدراسة فإنّه تم إكتشاف التأثيرات السلوكية للتحفيز الكهربائي المباشر لحزمة “cingulum”، وهي مادة بيضاء في الدماغ، لدى مرضى الصرع.
والافت أنّ مفتاح الضحك والإسترخاء يكمن في الجزء العلوي والأمامي للدماغ، حيث توجد تلك المادة البيضاء، والتي تُعد هدفا ًمنطقيًا لهذه العملية باعتبارها تشكل العديد من الروابط بين مناطق الدماغ وتنسق الاستجابات العاطفية المعقدة.